ما هو حكم زينة رمضان ابن باز، يعيش المسلمون في هذه الأوقات بانتظار شهر الخير شهر الطاعات والعبادات شهر رمضان المبارك الذي يأتي بخيراته ورحمته فهو شهر الأجر و الصدقات والفرح الذي يملأ بيوت المسلمين حيث تعم الطمأنينة والسكون بيوتهم في هذا الشهر فهو ناجم عن كثرة العبادات والتهجد والصدقات التي تطهر النفس وبث الفرحة في قلوب الآخرين لذا سنتعرف من خلال مقالنا هذا على سؤال ما هو حكم زينه رمضان ابن باز.

ما هو حكم زينة رمضان ابن باز

يزورنا شهر رمضان مرة واحدة في العام فهو ضيف سنوي يهل على المسلمين وعلى بيوتهم، ويتميز هذا الشهر عن غيره بأنه شهر البركة والخير والكرم فهو الشهر الذي أنزل الله به القرآن الكريم، ويقوم المسلمين باستقبال هذا الشهر بفرح وسرور.

  • وتهليلات بالإضافة إلى قيام البعض بتعليق زينة خاصة برمضان بالإضافة إلى الفوانيس وأما عن جواز هذا فأجاز أهل العلم والفقهاء بتعليق هذه الزينة والفوانيس شريطة ألا يرافقها ذلك تبذير واسراف او تكون ممزوجة بالموسيقى لأن هذه الامور قد حرمها الاسلام، ونهانا عن فعلها.
  • لذا يجوز للمسلمين استقبال شهرهم الفضيل ببهجة وسرور وزينه وتعليق الفوانيس، مع الالتزام بعدم الإسراف والمغالاة والاقتصاد بين ذلك وذلك.
  • لأن الله سبحانه وتعالى حرم ذلك ووصف من يقوم بهذه الأعمال بأنهم مبذرين ومسرفين وهم اخوان الشياطين.
  • حيث قال تعالى: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)، وهنا يجب على المسلمين توخي الحذر في وضع زينة رمضان وتعليق الفوانيس في شهر رمضان المبارك.

ما هو حكم زينة رمضان ابن باز

حكم الفوانيس في رمضان ابن الباز

يستقبل الكثير من المسلمين شهر رمضان بقيامهم بتعليق الزينة والأضواء بالإضافة إلى وضعهم الفوانيس احتفالا بقدوم شهر الخير شهر الطاعات شهر رمضان المبارك، وأما وضع هذه الأمور وحكمها في الدين الإسلامي فهو جائز.

  • حسب ما قاله وراء أهل العلم والدين لأنه يعبر عن فرحة المسلمين وبهجتهم وسعادتهم بقدوم شهر الطاعات والعبادات.
  • إلا انهم وصلوا بعدم التبذير والاسراف في تلك المظاهر الاحتفالية التي يقومون بها باستقبالهم لشهر رمضان المبارك.
  • وتم جواز ذلك من قبل الفقهاء وأهل العلم والشريعة ضمن فتوى شرعية حيث أجازوا تعليق كل من الفوانيس والزينات.
  • شرط أن لا يكون ذلك من باب الحب والتقرب من الله عز وجل، وأن يكون بعيدً عن البدع والاسراف والتبذير لأن أصله حرام في الشريعة الإسلامية.

ما هو حكم زينة رمضان ابن باز

شاهد أيضاً: هل صيام النصف من شعبان بدعة وما حكم صيام النصف من شعبان

حكم تعليق فوانيس وزينة رمضان في البيت

إن شراء الزينة والأضواء الملونة والفوانيس بغرض تزيين البيوت وذلك استقبالاً واحتفالاً بشهر الخير شهر رمضان المبارك فهو من العادات التي انتشرت في هذه الايام فاذا كان الغرض منها هو الاحتفال بقدوم هذا الشهر.

  • شهر الخير شهر العبادات شهر التقرب إلى الله والتعبد والتهجد فهذا الأمر يعتبر جائز ومباح حسب ما أجازه أهل الفتوى والعلم الشرعي.
  • كما أجاز أهل العلم والفقهاء بشرعية وجواز بيعها وشرائها والمتاجرة بها شريطة أن تكون خالية من البذخ والإسراف وألا تضايق أيا من الناس وان تكون خاليه من الموسيقى أيضاً.
  • وشدد علمائنا الافاضل انه يجب ان يكون تعليق الزينة او الفوانيس استقبالاً للشهر الكريم وليس له معنى آخر كان يكون شعار أو له غاية أخرى.
  • كان يظن المسلم أن يتقرب إلى الله من خلال هذه الزينة والفوانيس فذلك حرام ولا يجوز بتاتاً ومن المكروه أن يكون لتعليق الزينة والفوانيس غاية ومعنى كأن يكون لها شعاراً أو مثل ذلك أو يعتقد المسلم أنه يتعبد إلى الله بهذه الزينة.
  • فلا يجوز أن يكون حرام ويدخل ضمن البدع التي حرمها الله سبحانه وتعالى.

ما هو حكم زينة رمضان ابن باز

 حكم تعليق فوانيس وزينة رمضان في المسجد

أما في جواز وضع الزينة والفوانيس والاضواء في البيوت او الشوارع والمتنزهات والحدائق احتفالاً بقدوم الشهر الفضيل فهذا جائز عند أهل العلم بينما لا يجوز وضعها في المساجد ابدا وذلك لأنها ستقوم تشغل المصلين عن صلاتهم.

  • والمساجد صممت للعبادة بعيداً عن الزينة والتفاخر والبدع سواء كان ذلك في رمضان او غير رمضان.
  • لكيلا تُلهي وتشغُل المصلين عن صلاتهم وعباداتهم، بل يقوم بأمور ثانية استقبالاً واحتفالاً بقدوم الشهر الفضيل مثل تنظيف المساجد وتبخيرها وتطيبها.
  •  وأن يعقدوا النية للصلاة والاعتكاف خلال شهر هو رمضان المبارك كاملاً.

وهنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا ما هو حكم زينة رمضان ابن باز، حيث قمنا بتوضيح حكم زينه رمضان ووجهة نظر الدين فيها بالإضافة إلى حكم تعليقها في الأماكن العامة والبيت والشوارع ووضحنا أيضاً حكم تعليقها في المساجد وتم منافسه ذلك ضمن فقرات هذا المقال.

مقالات قد تهمك في رمضان 2023

رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة وهو الشهر الذي فيه تكثر الحسنات وتزداد وتتضاعف، وفيه يقبل المسلم على التوبة والإكثار من العبادات، وفي الجدول الآتي مجموعة من المقالات التي تعينك على ذلك وهي كالآتي: