هل يجوز الاشتراك في الاضحية بنية العقيقة، تعتبر الأضحية هي سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومن احدى الشعائر الإسلامية التي يتم التقرب بها الى الله تعالى، عن طريق تقديم ذبح من الانعام ويكون ذلك بداية من أول أيام عيد الأضحى الى أخر يوم التشريق في الثالث عشر من ذي الحجة، وكما وأنها قد شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على هل يجوز الاشتراك في الاضحية بنية العقيقة.

هل يجوز الاشتراك في الاضحية بنية العقيقة

يتم اعتبار الأضحية والعقيقة سنتان من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويكونان بهدف التقرب الى الله تعالى، وذلك لأنه يتم القيام بهم بهدف التقرب الى الله تعالى وكسب رضاه، وتتمثل أبرز المعلومات التي تتعلق بجواز الاشتراك في الأضحية بنية العقيقة فيما يلي:

  • قد تم التأكيد من قبل المفتي على جواز الجمع بين العقيقة والأضحية في بقرة أو في بدنة ولكن يجب أن لا يقل نصيب كل واحد منهم عن السبع من الذبيحة.
  • وكذلك لا مانع على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا فيه أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة ويكون ذلك إن تم موافقته وقت العقيقة في وقت الأضحية.
  • ويكون ذلك من أجل التخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا.

شاهد أيضاً: هل يجوز صلاة التهجد في البيت وكم عدد ركعاتها وما فضلها

اشتراك الأضحية والعقيقة في عجل واحد

وأما بالنسبة الى اشتراك الأضحية والعقيقة في العجل الواحد فمن هنا يعتبر هذا الحكم من الأحكام التي قد تم اثباتها بالعديد من الدلائل المختلفة، وتتمثل أهم المعلومات التي تتعلق باشتراك الأضحية والعقيقة في العجل الواحد فيما يلي:

  • قد اختلف العلماء فيما يتعلق في جواز تجزئة العجل أو البدنة الى العديد من الحصص المختلفة أي أنه في الأول يتم قصد العقيقة وفي الآخر يكون جزاء الصيد، فقد تم منعها من قبل المالكية والحنابلة، ولكن قد تم اجازتها من قبل الحنفية بالعديد من الشروط المختلفة، ولكن الشافعية قد أجازوها بالشكل المطلق.
  • وبالإضافة الى أنه قد تم التأكيد من قبل المالكية على أنه لا يجوز الاشتراك في الثمن أو اللحم، وذلك يتمثل على أنه إن اشترك جماعة في الثمن، في أن دفع كل واحد منهم جزءا منه، أو أنهم قد اشتركوا في اللحم، متمثل في أن كانت الشاة أو البدنة مشتركة بينهم لم تجزئ عن واحد منهم، وذلك يكون على خلاف إشراكهم في الثواب فيما من ضحى بها قبل أن يتم الذبح.

شاهد أيضاً: هل يجوز عقد الزواج بدون شهود .. حكم الزواج بدون ولي وشهود

الحكمة من مشروعية الأضحية

تعتبر الأضحية هي سنة نبوية مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد شرعها الله تعالى من أجل إحياء سنة نبينا إبراهيم عليه السلام، وكذلك بهدف التوسعة على الناس في يوم العيد كما قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم:” إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ للهِ عز وجل”، وتتمثل أهم المعلومات التي تتعلق بالأضحية والحكم في مشروعيتها فيما يلي:

  • الأضحية لها الثواب والأجر العظيم عند الله تعالى.
  • الأضحية لا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم وذلك في قوله تعالى: “لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”.
  • وكما وأنها يجب أن تكون سليمة من كافة العيوب والأمراض، وذلك دلالاته قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم:” لَا يُضَحَّى بِالْعَرْجَاءِ بَيِّنٌ ظَلَعُهَا، وَلَا بِالْعَوْرَاءِ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَلَا بِالْمَرِيضَةِ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَلَا بِالْعَجْفَاءِ الَّتِي لَا تُنْقِي”.

شاهد أيضاً: أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة ، فاستدل بقوله تعالى

حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة

وبعد تعرفنا على كافة المعلومات المهمة التي تتعلق بالأضحية والعقيقة والحكمة من مشروعيتها، فقد زادت التساؤلات المختلفة التي تتعلق بحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • هناك الكثير منهم لم يتمكنوا من إفراد الأضحية والعقيقة بذبيحة لوحدها لسوء الأوضاع المالية، مما يؤدي الى محاولتهم في التشريك بين نية الأضحية ونية العقيقة في نية واحدة تجمعهما، وقد كانت من أهم الأقوال أنه على أنه يُجزئ الجمع بين الأضحية والعقيق بنية واحدة.

شاهد أيضاً: هل يوجد صلاة جمعة يوم العيد | حكم إقامة الجمعة يوم العيد

والى هنا نصل الى نهاية مقالنا والذي كان بعنوان هل يجوز الاشتراك في الاضحية بنية العقيقة، فقد تعرفنا على أهم المعلومات المختلفة التي بالاشتراك في الأضحية وبنية العقيقة، وكما وقد تطرقنا الى التعرف على حكم مشروعية العقيقة، وعلى الاشتراك في كل الأضحية والعقيقة في عجل واحد.