انشاء عن المريخ، والذي ينتمي الى المجموعة الشمسية التي تتكون من ثمانية كواكب هي: عُطارد والزُهرة والأرض والمريخ والمشتري وزُحل وأورانوس ونبتون، رُتبت كلاً منها حسب بعدها عن الشمس، لتدور كل منها حول الشمس نتيجة للجاذبية الخاصة بها، وتتنوع هذه الكواكب حسب حجمها، فهناك الكبير جدًا، وغيرها أصغر بكثير مقارنة بالقمر كوكب الأرض، بالإضافة لاختلافها في التركيب، فقد يكون صخري أو غازي، وخلال مقالتنا الآتية سنقدم انشاء عن المريخ، رابع كواكب المجموعة الشمسية.

مقدمة انشاء عن المريخ

يعتبر كوكب المريخ رابع الكواكب للمجموعة الشّمسية، والكوكب الذي يلي كوكب الأرض، حيث يبتعد لأكثر من 142 مليون ميل بالنسبة للشمس، ويتراوح حجمه تقريبا لسُدس حجم كوكب الأرض، ويتميز لونه باللون الأحمر، نتيجة لوجود أكسيد الحديد.

  • تميز على أنه أحد الكواكب الصخرية.
  • ويعد السابع من الكواكب من ناحية الحجم والكتلة.
  • ويتراوح حجمه الى نصف الحجم لكوكب الأرض.
  • ويشترك المريخ مع كوكب الأرض من ناحية التركيب، الى جانب وجود الفصول الأربعة على طول العام.
  • كما تشترك أيضا مع كوكبنا في أنه تُغطى قطبية الشمالي والجنوبي بالجليد.

ما هو كوكب المريخ

يُعرف كوكب المريخ باسم الكوكب الأحمر، ويدور حوله قمرين أثنين، يطلق عليهما فوبوس، وديموس، وقد أكتشف ذلك من خلال عالم الفلك الأمريكي هول أساف في سنة 1877 ميلاديّة، اما بالنسبة لطبيعة المريخ الجغرافية فهي كما يلي:

  • كوكب المريخ يعد من الكواكب الباردة جدًا، حيث يبلغ متوسط الحرارة على سطحها80 درجة فهرنهايت تحت الصفر، بمعن أخر اقل كثيرا من درجة التّجمد.
  • وتعد طبيعة سطح الكوكب للمريخ صخرية، حيث تتوفر فيه أخاديد وبراكين وحفر بكل مكان، وذلك يعود لارتطام الشهب والنيازك على سطحه.
  • ويتميز كوكب المريخ بوجود أكبر الجبال من بين المجموعة الشمسية بأكملها، وتسمى باسم جبال أوليمبوس مونس البركانية.
  • ويوجد على المريخ وادٍ ضخم يسمى بوادي فاليز مارينيريس، يتراوح عمقه بحوالي سبعة كم.
  • ويتركب مركز الكوكب للمريخ بصورة أساسية من عنصرين هما الحديد والنيكل، مع نسب قليلة من الكبريت، ويتراوح سُمك القشرة الخارجية تقريبا 50 كم.

إمكانية الحياة على كوكب المريخ

يغلب الظن بأن سطح كوكب المريخ سابقا كان مهيئ للسكن بشكل كامل، قبل أربعة مليار سنة، فقد أحتوى على أنهار وعدة بحيرات، بالإضافة الى محيط عميق، ويرجح العلماء بأن عدة انفجارات قد حدثت الكوكب، أدى لانتقال الحياة على الأرض.

  • كما فقد كوكب المريخ المجال المغناطيسي له وتلاشى غلافه الجوي.
  • لذا يرجح العلماء بالفلك بأن الحياة لم تنتهي بعد على كوكب المريخ.
  • وعبر سلسلة من الدراسات والأبحاث، وجد العلماء بأن الحياة مرجحة على كوكب المريخ.
  • وبناء على ما تم ذكره من العلماء بأن الحياة على كوكب الأرض مصدرها من كوكب المريخ، فهذا يدل على أن هذا الجزيء المعقّد كان ينشط منذ ما يقارب 4 مليارات عام، ويلزم الكشف عنه على كوكب المريخ.

شاهد أيضا: اليوم المريخي يعادل كم يوم ارضي.

إمكانية رؤية كوكب المريخ من الأرض بالعين المجردة

يعد كوكب المريخ أحد الكواكب التي نستطيع رؤيتها بأعيننا المجردة من على سطح كوكب الأرض، فلو كانت السماء صافية، يمكن الرؤية على بعد ما يقارب 6 درجات يمين القمر عقب الغروب للشمس مباشرةً.

  • لذا نستطيع البحث عنها في ناحية الغرب، يلي ساعة أو ساعتين من غروب الشمس.
  • كما يمكن رؤية هذا الكوكب العظيم كوكب المريخ بسماء الليل على مدى الشهر تبعاً لوكالة ناسا.
  • وأيضا يمكن إيجاد كوكب المريخ بمقربة من الموقع للكويكب بينو، وعلى الرغم من صغر الكويكب، وعدم إمكانية رؤيته بالتلسكوب، لكنه يعرف على الأقل مكانه من مكان كوكب المريخ.

شاهد أيضا: سبب بقاء الغبار عالقا في جو المريخ مدة طويلة.

خاتمة انشاء عن المريخ

لا نستطيع تجنب وجود هذه الكواكب، وما يميزها في المجموعة الشمسية، التي جعلت من العلماء تبحث بشكل مطول عما هو جديد لأي كوكب يشبه كوكب الأرض، ونجد كوكب المريخ الذي يشترك مع الأرض.

  • وفي بعض الجوانب اهتمت الدراسات به وبمميزاته وأهم خصائصه التي سبق ووضحناها فيه.
  • والتعرف على خصائص التربة والتضاريس، وحالة الطقس هناك.
  • وختاما نذكركم بأنه قد قدمنا لكم بحث عن كوكب المريخ وجميع ما به سواء عناصر أو مميزات مشتركة ومتباينة عن الأرض الى جانب توضيح الميزات الهامة به.

وفي نهاية مقالنا انشاء عن المريخ، هذا الكوكب الأحمر الخلاب، كنا قد مررنا بكم الى أهم عناصر هذا الإنشاء، من مقدمة وعناوين تناقش إمكانية الحياة على الكوكب، وهل يمكن أيضا مشاهدته بالعين المجردة، وصولا حتى الخاتمة.