انشاء عن الادب والاخلاق، لقد دعا الإسلام منذ بدايته على مكارم الأخلاق والتأدب أولا مع الله عز وجل في الدعاء والتضرع إليه، ثم في التعامل مع الناس بعد ذلك، فيجب أن نختار الألفاظ التي نعامل بها غيرنا وننتقيها فنتحدث بالكلام الجيد منها فقط، وحتى لو كنت في لحظة غضب يجب أن تتعلم أن تتحكم بذلك حتى لا يصدر منك أي شيء تندم عليه، وهنا سوف نذكر لكم انشاء عن الادب والأخلاق.
مقدمة إنشاء عن الأدب والأخلاق
الأدب وحسن الخلق الاثنان واحد لا يمكن تجزئتهما، حيث في تأدبك تحترم من حولك وحسن أخلاقك تعاملهم بالرفق واللين وترد الإساءة بالإحسان كما قد أمرنا الشرع، وهنا سنذكر لكم مقدمة إنشاء عن الادب والأخلاق في النقاط التالية:
- إن الأدب والأخلاق يجب ان تكون عامرة في قلب الإنسان الذي يلتزم بالإيمان، ما يجعله حامل للنوايا الحسنة والصالحة، ما يجعله شخص مؤثر فيمن حوله من الأشخاص.
- فتجد الجميع يشيد بصفاته، كما وينعته الجميع بالرقي والنضج، وأنه يحمل أفكارا تجعل كل من حوله يجعل له مكانة عظيمة ويحترمه ويقدره، فكما تحب أن تعامل من الناس عاملهم.
- لا أن تحقد عليهم، ولا أن ترد على الإساءة بنفسها، فرب شخص عاملك بإساءة فعاملته بالحسنى عاد معتذرا لك.
شاهد أيضا: انشاء عن مولد النبي كامل بالعناصر مقدمة عرض خاتمة
عرض إنشاء عن الأدب والأخلاق
من المهم في إنشاء الموضوع معرفة تقسيمه كي يكون مترابطا ومنسقا بحيث نبدأ بالمقدمة من ثم ننتقل لعرض الموضوع وفي النهاية نختمه بتلخيص كل ما قد ذكر أعلاه، وهنا سنذكر لكم عرض إنشاء عن الأدب والأخلاق في النقاط التالية:
- من الجيد أن يتحلى الشخص بالأدب ومكارم الأخلاق، فإن لهاتان دور كبير على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع كافة.
- فإنها تزيد من معدل الأشخاص الذين يتم الاقتداء بهم، كما وتزيد من انتشار الإسلام بحيث انه هو من حث الإنسان على التصرف وفقا لهذه الطريقة.
- فتجعل كل من يتعامل معك يرغب في أن يكون مثلك، ما يجعل المجتمع أيضا مليء بالرقي والتعاون بين الناس، كما وتزيد نسب الأشخاص الصادقة والتي تتقي الله وتعمل بإتقان.
- حيث أن هذه الأخلاق الحميدة تجعل من الصعب على الأعداء أن يتقدموا خطوة، حيث أنهم يهدفون لتفكيك الجميع من أجل احتلالهم.
- وكما قد تم تذكيرنا دوما أن العصاة الواحدة تنكسر بسهولة، بينما الكومة من العصي الملتصقة تجعل من الصعب عليك كسرها، وهذا حال المجتمع إذا سادته الأخلاق الحميدة، بحيث أن هذا سيزيد من ترابطه.
شاهد أيضا: انشاء عن الصبر للصف الخامس العلمي كامل بالعناصر ومميز
خاتمة إنشاء عن الأدب والأخلاق
دوما ما نختم الكلام ومواضيع التعبير بالإدلال ببعض الآيات والشواهد على ما ذكرناه أو بتلخيص الأفكار السابقة بأسلوب يجعل القارئ مستمر إلى النهاية، وهنا سنذكر لكم خاتمة إنشاء عن الأدب والأخلاق في النقاط التالية:
- وكل إنسان على حده يحمل في داخله بالفطرة انتماء لهذه الصفات، تجعله يفعلها بالفطرة، لكن يختلف ذلك من شخص إلى آخر.
- كما ويجب على الإنسان أن ينتبه إلى تصرفاته، فبذلك يكون قدوة لغيره سواء من الأطفال أو من الشباب، حتى تنتشر الألفة والمحبة في المجتمع ويسوده العدل والأمل، وكذلك انتشار الدين الإسلامي بشكل كبير.
الأدب والأخلاق في الإسلام
لقد أتى الإسلام ليدعو الناس إلى كل ما هو جميل، فالكثير من الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد أسلموا تأثرا بتعامله معه ومن كيفية رده على الإساءة إليه بإحسانه لهم، وهنا سنتحدث حول الأدب والأخلاق في الإسلام فيما يلي:
- لقد قال تعالى عن نبيه: ” وإنك لعلى خلق عظيم”، فهو القدوة الأعلى لكل الأمة، فيجب أن يكون الجميع كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما وقد أشهد الله في قول آخر بأن النبي قدوة لنا في الأخلاق الحسنة، بحيث أن ديننا يرتكز على إظهار الصورة الحسنة للدين للجميع، لكي يزيد الإقبال عليه ويزيد تعلق الكثيرين به، وبالتالي تنعم المجتمعات بالرقي وحسن الأخلاق وغيرها من الصفات الجيدة.
شعر عن الأدب والأخلاق
هناك الكثير من الشعر الذي يتم نسجه للأشياء الجميلة سواء مكارم الأخلاق أو الأدب أو للتغني بشخص جيد يحمل جميع المواصفات الجميلة أو الغزل أو غير ذلك من أغراض الشعر، وهنا سوف نذكر لكم شعر عن الأدب والأخلاق فيما يلي:
- إنَّ المكارِمَ أخلاقٌ مطهَّرة فالدِّينُ أوَّلها، والعَقْل ثَانِيها.
- والعِلْم ثالِثها، والحِلْم رابِعها، والجود خامِسها، والفَضل سَادِيها
- والبرُّ سَابِعُها، والصَّبرُ ثامنها، والشُّكرُ تاسِعُها، واللِّينُ بَاقِيها
- والنَّفسُ تَعلَمُ أني لا أصادِقها، ولست أرشدُ إلَّا حينَ أعصِيها.
- ما أجمل أن نحيا سعداء ******* لا حقد يسود ولا بغضاء.
- أزهار الحب تظللنا ******* في دنيا تغمرها الأنداء.
- نتقاسم خبز محبتنا ******* ونشد على أيدي الضعفاء.
إلى هنا نكون قد وصلنا على ختام مقالنا الذي قد ذكرنا لكم به انشاء عن الادب والأخلاق، بحيث أن المدارس والتعليم يهتم بهذا النوع من الإنشاء وذلك لأننا نقول التربية قبل التعليم.