قصة تعاون الرسول مع اصحابه

إجابة معتمدة

قصة تعاون الرسول مع اصحابه، تُعتبر مادة الدراسات الإسلامية من ضمن أكثر المواد التعليمية الأساسية الموضوعة ضمن الخطة التعليمية للطلبة أهمية، وذلك لكون المعلومات التي تشتمل عليها تفيد المرء على صعيد حياته الشخصية وكذلك على صعيد حياته العلمية، وإتقان المعلومات المتواجدة بها تجعل الفرد يحصل بإذن الله تبارك وتعالى على رضاه عز وجل وعلى رضا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحصول على سعادة الدنيا وتوفيقها والفوز بالآخرة ونعيمها، ومصادر هذه المادة يتمثلوا في ثلاثة مصادر وهو القرآن الكريم والسنة النبوية وسير الصحابة الكرام رضي الله عنهم، والتالي إجابة سؤال قصة تعاون الرسول مع اصحابه.

إجابة سؤال قصة تعاون الرسول مع اصحابه

تهتم مادة الدراسات الإسلامية في إيصال كافة المعلومات المتعلقة في الدين الإسلامي للطلبة سواء كانت معلومات متعلقة في القرآن الكريم المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، كما ويعتبر سؤال قصة تعاون الرسول مع اصحابه، من ضمن الأسئلة التعليمية، والتالي إجابة السؤال:

  • السؤال: قصة تعاون الرسول مع اصحابه؟
  • الإجابة: ذكرت لنا السيرة النبوية الشريفة اجمل واروع الأمثلة على تدل على محاسن الأخلاق عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وضحت الكثير من المواقف منها ، تعاونه عليه الصلاة والسلام مع الصحابة ، بحيث شارك النبي صلى الله عليه وسلم لبناء المسجد في جميع مراحله ، وقد بين ذلك في الحديث فيما روى عن أنس رضى الله عنه قال : (خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الخَنْدَقِ ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ ، وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالجُوعِ ، قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ " فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ : نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا) .
  • الإجابة: ذكرت لنا السيرة النبوية الشريفة اجمل واروع الأمثلة على تدل على محاسن الأخلاق عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وضحت الكثير من المواقف منها ، تعاونه عليه الصلاة والسلام مع الصحابة ، بحيث شارك النبي صلى الله عليه وسلم لبناء المسجد في جميع مراحله ، وقد بين ذلك في الحديث فيما روى عن أنس رضى الله عنه قال : (خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الخَنْدَقِ ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ ، وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالجُوعِ ، قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ " فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ : نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا) .