تجربتي مع دواء بروزاك، يتعرض الفرد في العديد من الحالات للصدمات النفسية التي تؤثر على صحته النفسية بشكل سلبي، ويذهب حينها للطبيب لكي يتم معرفة ما هي المشكلة التي يعاني منها، وفي أي فئة اكتئاب يتم تصنيفه، ومعرفة الأدوية المناسبة له، ولحالته، خصوصاً أن العلاجات النفسية لو تم زيادة الجرعة بمعدل بسيط تظهر العديد من الأعراض السلبية المعاكسة، وتفقد قيمة الدواء لأن يصبح مضر أكثر من مفيد، فما تجربتي مع دواء بروزاك.

تجربتي مع دواء بروزاك

بروزاك من أدوية مضادات الاكتئاب التي تعمل على تحسين الحالة بشكل ملحوظ، وجعل الفرد في مزاج أفضل وحالة من النشاط، خصوصاً بأن المادة الفعالة في عملية تكوينه هي فلوكستين وتزيد الفعالية بسبب تغيير المواد الكيميائية في الدماغ بسبب تناوله، فكانت تجربتي مع دواء بروزاك تتمثل في التالي:

  • عانيت فترات طويلة من الاكتئاب والحزن المفرط، لدرجة أن غالبية ساعات يومي كنت أقضيها في النوم، فضلًا عن كميات التعب الكبيرة التي شعرت بها وبعدم قدرتي على التعاطي مع يومي أو إنجاز أي شيء به، حتى لو كان بسيط، فقررت الذهاب للطبيب النفسي.
  • بعد ذهابي للطبيب تقرر أن ما أمر به هو الاكتئاب، وتم وصف علاج البروزاك لي، بكونه مخصص بهذه الحالات، وبالفعل بدأت في استخدامه بصورة تدريجية وكان التحسن ملحوظ بعد مرور فقط أسابيع معدودة، والسعي للانتظام عليه.
  • وبدأت الأعراض التي أعاني منها بالانتهاء وتغلبت على الوحش الذي كان يحاصرني مسمي نفسه بالاكتئاب وعدت لحياتي السابقة الجميلة.

أفضل وقت لتناول البروزاك

يجب أخذ العلاج بعد زيارة الطبيب ومعرفة الوصفات الطبية له، خصوصاً بأن بعض الحالات لا يتناسب معها نمط معين من الأدوية، والجرعات تكون مختلفة من ناحية الحدة والكمية من شخص لآخر حسب درجة الاكتئاب التي يعاني منها، لكن حسب الأطباء بأن أفضل وقت لتناول البروزاك يكون كما يلي:

  • قبل ساعة أو نصف ساعة من النوم.
  • لكن بصورة عامة لا يوجد وقت محدد له، أي من الممكن أن يؤخذ نهارًا وليلًا، لكن حين أخذه يجب أن يكون في ذات التوقيت من كل يوم.
  • فعاليته تأخذ شهر لكي يحصل التغيير.

أعراض بداية استخدام بروزاك

الطبيعي أن يكون لكل نوع علاج أعراض جانبية له، بعض الأجسام تتأثر بشكل كبير بكل هذه الأعراض، والآخر لا يحصل به أي عرض، وذلك حسب كيميائية الجسم للفرد، أي لا يجب القلق من هذا الأمر، خصوصاً بأن أعراض بداية استخدام بروزاك تكون حادة بعض الشيء وتتمثل في التالي:

  • صداع مع الشعور بالغثيان.
  • يفقد الفرد الشهية، ويصبح غير قادر على النوم بشكل منتظم.
  • بعض الأفراد يسبب لهم الإسهال مع شعور بالنعاس.
  • الدوار والرعاش، وبأن الفم جاف على الرغم من شرب السوائل.
  • يصبح طعم الطعام غير طبيعي مع عرق وقلق.
  • انخفاض ملحوظ في الرغبة الجنسية.
  • الحلق يصبح ملتهب.
  • هناك من يصبح مقبل أكثر على الطعام مع شعوره بالقشعريرة.
  • العضلات يكون بها ضعف.

شاهد أيضاً: تجربتي مع قطرة سبنش فلاي للنساء للإثارة الجنسية وفوائدها.

موانع استعمال دواء البروزاك

مشاكل صحية عديدة تمنع الفرد من تناول مضادات الاكتئاب وعلى وجه الخصوص البروزاك، خصوصاً بسبب العديد من الأعراض الجانبية التي يعمل على تغيير طبيعة الجسم بها، فحدد الأطباء الكثير من الفئات التي يجب عليها الحذر من تناوله، لأنه ممنوع عليهم، فما هي موانع استعمال دواء البروزاك:

  • الذي يعاني من تقرح في المعدة.
  • أصحاب الجفاف الشديد.
  • من يكون مستوى الصوديوم في الدم لديه منخفض.
  • مرض السكري بأنواعه.
  • الذين يرغبون في الانتحار.
  • من يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
  • الجلوكوما، ومرض الكبد.

شاهد أيضاً: تجربتي مع حبوب جلوكوفاج للتكيس ومتى يبدأ مفعولها وكم جرعتها.

كم الجرعة الآمنة من دواء بروزاك

يجب أن يكون الفرد على دراية بالجرعات العلاجية المناسبة التي يجب عليه أن يأخذها لكي يتلقى الفائدة المرجوة من العلاج، فمن المعروف أنّ زيادة الجرعة يؤدي لخطر محدق، واضطراب أكثر في الجسم، وحدة الأعراض الجانبية تصبح أعلى وأكثر، لذا يجب معرفة كم الجرعة الآمنة من دواء بروزاك:

  • أول جرعة يجب أن يأخذها الفرد تكون عشرين مجم.
  • لكن حينما يتم المداومة عليها تزيد الجرعة إلى ستين مجم في اليوم.
  • يستغرق الأمر شهر لكي يتم أخذ المفعول من العلاج، ويجب الحذر هذا الشهر ومراجعة الطبيب وتنفيذ كل التعليمات التي يقولها.
  • أما الحامل فيدب عليها عدم تناول هذا العلاج في فترات الحمل الأخيرة، بسبب الأعراض السيئة له على الطفل والأم.
  • كما أن المرضعة لا يجب عليها أخذ العلاج في فترات الرضاعة، لكي لا تعاني من فترة انسحاب.

شاهد أيضاً: تجربتي مع دورات ابو عمر لتعلم اللغة الانجليزية للمبتدئين.

في الختام، يجب على الفرد أن يدرك كل ما يتعرض بالعلاج الذي يأخذه لكي يعرف الأعراض التي من الممكن أن يعاني منها، ولا يقلق، وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل عن تجربتي مع دواء بروزاك.