هل يجوز ان تطلب المراة الطلاق، أبغض الحلال عند الله عز وجل الطلاق، لكنه مشروع في الدين الإسلامي كون هناك العديد من العلاقات التي تنتهي بالفشل ولا يوجد سبيل للإصلاح بها، فيكون حينها الحل الأمثل هو الطلاق وترك كل شخص يذهب في الطريق الذي يرغب به، لأن الهدف السامي من الزواج تحقيق الأُنس والسكينة ونشر الرحمة والمودة، والعفة، فطالما لم يحقق الزواج أي شيء فلا فائدة من استمراريته، لأن ضرره أكبر من منفعته، لأنه حينها يتحول كل الود والحب لكره وحقد والرغبة في الانتقام حينها قد سُمح الطلاق، فالكثير مهتم في هل يجوز ان تطلب المراة الطلاق.

هل يجوز ان تطلب المراة الطلاق

يجب على السيدة أن تكون واثقة جداً من قرارها في الطلاق وبأنه هو الحل الأسمى والأمثل لأنه لا يوجد أي طريق للإصلاح أو التغيير، حينها يجب على الفرد أن يختار الأفضل له، ويصنع مستقبل له، لكن الدين الإسلامي وضع العصمة في يد الرجل، وهو المسئول عن الطلاق لذا المسألة السابقة تكون:

  • لا يجوز للسيدة أن تطلب الطلاق من زوجها بدون سبب لأنه حرام، وستحرم عليها رائحة الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
  • لكن في حال كان هناك علاقة سيئة وصعبة التحمل وزوجها مضر ويعذبها مثل لا يكمل حقوقه الزوجية والمادية والضرب واللعن والكفر حينها يحق لها الطلاق وطلبه.

اذا طلبت الزوجة الطلاق ماذا يحق لها

يجب على الفرد أن يأخذ الفتوى من شخص ثقة وله علم كبير في أمور الدين لكي لا يقع عليه إثم، فالعلم الديني من أكبر العلوم التي تحتاج لجهد على الرغم من وجود مصادر تشريع إسلامي وهي القرآن الكريم، والسنة النبوية، لكن يبقى الاجتهاد من العلماء وكبار المفسرين مثل الحالة التالية:

  • لو حصل الطلاق بعد الدخول وكان من الزوج أو طلب الزوجة، ولم يقول الزوج لزوجته أن تتنازل عن حقوقها حينها تنال الزوجة على المهر كامل والمؤخر والنفقة.
  • لكن لو قامت الزوجة بخلع زوجها حينها لا تنال على أي شيء ويسقط المهر بالتراضي.
  • أما لو حصل الطلاق قبل الدخول فتنال على نصف المهر.

هل يجوز طلب الطلاق للضرر النفسي

تكثر الأحيان التي تشعر الزوجة بها أن صحتها النفسية تتراجع وبدأت بالانهيار بسبب زوجها، حينها تختار أن تنفصل سواء كان الأمر برضا الطرفين أو عدم رغبة الآخر بذلك، فلو طلقها الزوج حينها تنال على كافة حقوقها على العكس في حال خلعت الزوجة زوجها حينها ليس لها مهر:

  • نعم، هناك إمكانية الطلاق لحصول أذى نفسي من قبل الزوج، ونوع الطلاق في هذه الحالة هو طلاق الضرر.

متى يحقّ للزوجة طلب الطلاق شرعاً

تتعدد الحالات التي شرعها الدين الإسلامي لحصول السيدة على الطلاق من زوجها وتنال بها على الحقوق وكل النفقات والأمور المادية يتم حلها بينهم مع توضيح القاضي الأمر لكل من الطرفين، وتتمثل هذه الحالات في التالي:

  • وجود عيوب في الزوج.
  • عدم القدرة على الإنفاق على البيت.
  • غياب الزوج عن الزوجة فترة طويلة.
  • عدم معرفة مكان الزوج لفترة طويلة سواء كانت حبس أو غيره.

حرص الدين الإسلامي على توضيح كل الأمور التي من الممكن أن يتساءل عنها الفرد، وجعله على دراية بهذه القضايا وكيفية التفريق والحكم بها، وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل التي تتعلق في هل يجوز ان تطلب المراة الطلاق.