كلمة عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية، قبل نحو 74 عامًا في يوم 15 مايو من عام 1948 م، طردت القوات الصهيونية الإسرائيلية شعب فلسطين من ديارهم وهجرهم إلى بلاد أخرى لكي يعيشون على أرضهم، وذلك جعل هذا اليوم يوم نكبة على الشعب الفلسطيني ويوم ذكرى مؤلمة ومحزنة في قلوب كثير من الأمم العربية التي تتضامن معه، فإن هذا اليوم وهذه الذكرى تجعلنا نعيش مشاهد والتشريد والمجازر والمذابح التي حدثت فيه بالإضافة إلي تدميرهم للنظام السياسي والاقتصادي والثقافي وذلك من أجل إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين، من خلال مقالنا سوف نتحدث بـ كلمة عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية.

مقدمة عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة والتسليم على خير الأنام والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه، أمّا بعد مدير مدرستنا الموقر، أعزائي الطلاب وأساتذتي الكرام، نقف اليوم على منصّة إذاعتنا المدرسيّة لنلقي على مسامعكم شيئاً عن قضيّتنا الفلسطينيّة، سنتحدث عن ذلك اليوم الذي كان سببًا في تشريد وذبح وسلب حقوق الكثيرين من أبناء فلسطين، سنتحدث في إذاعتنا لهذا اليوم عن ذكرى يوم النّكبة الفلسطينيّة لعام 48، فهذا اليوم هو يوم ذكرى ألم وحسرة على الشعب الفلسطيني يوم قهر ومعاناة لكافّة الفلسطينيين، فإننا لا ننسى أن أرض فلسطين هي أرض المعراج التي عرج بها رسول الله وبيت المقدس المُبارك.

فقرة القرآن الكريم عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية

خير الكلام التي تطمئن له القلوب وتطرب لها الأذان وتشفي منه الصدور، هو كلام الله الجليل، خير ما نبدأ به حياتنا وأعمالنا قراءة القرآن الكريم، وخير ما نبدأ به إذاعتنا لهذا اليوم وفي هذه الذكرى الأليمة آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب…:

  • قال تعالى في كتابة الكريم: ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير * الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّه ُوَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ في الأرض أَقَامُواْ الصّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور”صدق الله العظيم.

إقرأ المزيد: فقرة سؤال وجواب عن الوطن للاذاعة المدرسية هادفة ومفيدة

فقرة حديث شريف عن يوم النكبة الفلسطينية

بعد أن بدأنا إذاعتنا بخير الكلام، فقد بين لنا رسولنا الكريم بأن الساعة لن تقوم حتى يُقاتل اليهود، حتي يدافع الناس عن حقوقهم إلي أنفسهم الأخيرة وذلك في سبيل الله وفي سبيل التضحية لأجل تحرير بيت المقدس وهو القبلة الأليى للمسلمين، ووقد بين ذلك في حديث شريف يقرأه علينا الطالب..:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ ورائِي فاقْتُلْهُ “.

فقرة كلمة عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية

لا زال الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني يؤمن بأن عودته إلى دياره الذي هجر منها قريبة وأنها ستأتي لا محال، لا زال يؤمن بأن أرضه تناديه ويريد أن يلبي ندائها بحديثه معها:

  •  يخلد الشعب الفلسطيني واجبه تجاه أرضه بصفحات التاريخ في كل عام في الثلاثين من مارس تحت مُسمي يوم الأرض.
  • ونرى أن أجدادنا لا يكلون ولا يملون من التحدث عن ديارنا التي سلبها الإحتلال الصهيوني، وذلك لكي لا نمل ونحن نبحث عن الطريقة التي يمكن أن تجعلنا نرجع إليها في يوماً ما، فقد كفلت القوانين الدولية عودتنا إلي أرضنا منذ أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار 194 والذي صدر في عام 48م، لا ننسى أن نذكر هذا اليوم في كل ذكرى له لذا نقوم بإحيائه من جديد في الخامس عشر من مايو لكل عام، من خلال إذاعتنا ومسرحياتنا واشعارنا وأغانينا وغيرها من الأشكال.

خاتمة عن يوم النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية

في ختام إذاعتنا سوف نذكر ما قاله ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الأول للاحتلال الإسرائيلي محاولاً أن يدّعم وجود الاحتلال على أرض فلسطين في نكبة 48 قائلاً “الكبار يموتون والصغار ينسون”، وقد كان الشعب الفلسطيني على قدرة في أن يكون على عكس ما قاله رئيس الإحتلال الإسرائيلي، فقد حمل الصغار السلاح ليدافعوا عن أرضهم ويسحقون الإحتلال فاعاً عن أراضي أجدادهم، فقد كان ولا زال هناك تأثير كبير في أحاديث أجدادنا عن أراضينا التي احتلها اليهود في ذلك العام، بعد أن دقت ساعة الانتهاء من إذاعتنا لليوم نؤكد على أننا لن نتنازل عن قضيتنا الفلسطينية ولا عن شبراً من أرضنا.

شاهد أيضاً: اذاعة مدرسية عن حب الوطن كامل

ها قد وصلنا إلي نهاية مقالنا “كلمة عن يوم النكبة للاذاعة المدرسية”، والتي تعرفنا من خلاله على أحد الأيام والذكر الأليمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من مايو في كل عام، بل في كل يوم يعيشه، فإن الشعب الفلسطيني من الشعوب العربية التي عاشت أسوء أنواع الظلم وعاشت المجازر الكبيرة التي لم تجد من يقف بجانبها ويساندها بها، وفي الختام نأمل أن نكون قد قمنا بإفادتك عزيزى القارئ حول ما يختص بهذا اليوم.