اذاعة مدرسية عن محبة الرسول، تتزين الكلمات والعبارات في محبة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، ومن المحبة ينال المسلم مفتاح الجنة وينال مفتاح الرضا من رب العالمين، نتعطر بسيرته الطاهرة في جلساتنا وفي حواراتنا، يرتعش القلب مخافتاً وحباً فيه، فإنه خير من حمل الرسالة وقام بتبليغ الأمانة، ونعلم بأن حب رسولنا الكريم لا يمكن أن يخير بين حب أي أحد أخر على كوكب الأرض، فمحبته خالدة مقدسة بالنسبة لنا كمسلمين، من خلال مقالنا هذا سوف نقوم باستعراض اذاعة مدرسية عن محبة الرسول.
مقدمة عن حب الرسول قولًا وفعلًا
الحمد لله رب العالمين، الذي أرسل لنا خاتم النبيين والمرسلين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وخيرة خلقه أجمعين، وعلى ل أصحابه أجمعين إلي يوم الدين، أما بعد:
- في يومنا هذا سوف نتحدث عن أعظم خلق الله أطهر الخلق محمد صل الله عليه وسلم، والذي لقبه كفار قريش بالصادق الأمين، الرسول الأُمي التي تعلم على يد الله عز وجل، فهو القدوة التي يقتدي بها في حياتنا وفي إسلامنا وعباداتنا وتعاملاتنا، فإنه الذي حثنا على كثير من العبادات ونهانا عن بعض الأمور الأخرى لكي نكسب الجنة ونتفادى النار يوم الحساب.
- فإن حب رسولنا الكريم لا يكون قولاً أننا نحب رسول الله، بل يجب علينا أن نفعل بما نقول يجب علينا طاعته في عبادته يجب علينا الاقتداء بأخلاقه، فحب رسولنا الكريم يجعل في قلوبنا الراحة والسكينة والطمأنينة، يجعل قلوبنا تنير كالشمس، فإنه أغلى من الأب والأم والأخوين والأقارب أجمعين، بل وأغلي على الإنسان من نفسه لذا نفتدي أروحنا لنبي الله ونصرة له في كُل حين.
فقرة القرآن الكريم للإذاعة عن محبة الرسول
لا ننكر بأن خير ما نبدأ به صباحنا ومساءنا وكل عمل نقوم به أن نقرأ القران الكريم سواء كان جهراً أو سراً، وفي إذاعتنا لهذا اليوم سوف نقوم بقراءة آيات من الذكر الحكيم يتلوها على مسامعكم الطالب…………………… :
- قال تعالي “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ “.
- قال تعالي “قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون “.
فقرة الحديث الشريف للاذاعة عن محبة الرسول
لا بد أن نخوض من خلال إذاعتنا هذه على أقوال من السنة النبوية والتي تحيي في الأمة القوة لمحبة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، وفي هذه الفقرة سوف نستمع إلي حديث شريف في حب رسول الله يقرئه عليه الطالب………………
- عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات” . رواه الإمام أحمد
فقرة كلمة الصباح عن محبة الرسول
لا بد أن نقوم بالتحدث في بداية إذاعتنا بكلمة لا تفي بما نحمله من محبة ومشاعر لرسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم في قلوبنا، ومن خلال السطور التالية في هذه الفقرة سوف نقدم لكم كلمة يلقيها علينا الطالب ……………
- تعيش الروح بحب الرسول الأعظم وتحيا بقضاء الله كسحابة لطيفة تمطر على القلب بمطر أثناء العطش، اختاره الله كملاذ أخير لإيصال الرسالة التي تحث الناس لاتباع الإسلام.
- فهو الذي قدم له القرآن وأخلاقه مثالًا ونموذجًا لا مثيل له، فهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد التي تمدح النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، إنه الكف الشاهق الذي يمتد في السماء ويعانق النجوم والقمر.
- فهو الذي أضاء الكون بقدومه ونوره المجيد، وهو الذي أتى المسلمين إلى بجوهر جعل لهم علو ومكانة عظيمة لا ينكرها أحد، لأن أساس الأمة الإسلامية هو القائد العظيم الذي تهز لاسمه الأرض فهو نصير الله.
فقرة الشعر لإذاعة مدرسية عن حب الرسول
قد كُتبت الكثير من القصائد والأبيات الشعرية الممجدة في رسولنا الكريم، والتي يتم تداولها في الكثير من الأماكن والتي تسارع الشعراء على كتابة الأبيات، فقد قال الشاعر أحمد شوقي مادحاً رسولنا الكريم:
وُلِد الُهدى فالكائنات ضياء … وفم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ
الروح والملأ الملائك حوله للدين … والدنيا به بُشراء
والعيش يزهو والحظيرة تزدهي … والمنتهى والسِّدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ … واللوح والقلم البديع رُواء
يا خير من جاء الوجود تحية … من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا
يومٌ يتيه على الزمان صباحُه … ومساؤه بمحمد وضاءُ
ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت … وعلت على تيجانهم أصداء
نعم اليتيم بدت مخايل فضلِه … واليتم رزق بعضه و ذكاء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا … منها وما يتعشق الكبراء
لو لم يُقم دينًا، لقامت وحدها … دينا تضيء بنوره الآناء
زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ … يُغري بهن ويُولع الكرماء
خاتمة اذاعة مدرسية عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
إن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- نورا للفؤاد وضياء للقلب، وفي القبل له حباً ثابت في الروح يسري داخل العروق ليستقرّ في خلايا الجسم، فرسولنا -عليه الصلاة السلام- هو النبيّ، والشفيع، والصادق الأمين، وهو الذي أخرج الناس من ظُلمات الجهل والشرك إلى نور الحق والإسلام، وأن الصلاة عليه تزيل الهموم وتنفك العُقد ويُصبح كلّ شيء أجمل وأكثر روحانية لأنّ حب الرسول حياة للقلب ونوراً للقلب..
ها قد وصلنا إلى الختام من موضوع مقالنا اذاعة مدرسية عن محبة الرسول، يسعدنا أن نقول أن رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، ما ترك خيرًا إلا دل الأمة الإسلامية عليه، ولا شرًا إلا حذرها من الإقتراب منه، فقد بلغ الرسالة كما يجب وأدى الأمانة، فصلى عليك يا حبيب الله وخير الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام.