تجربتي مع علاج الأبهر بالمساج والتمارين، يعتبر الشريان الأبهر أكبر شريان يوجد في جسم الإنسان، ووظيفته هي توزيع الدم المؤكسج في كافة أنحاء الجسم عن طريق الدورة الدموية، ويعتبر هذا الشريان هو شريان الحياة الرئيسي عند الإنسان، وهناك بعض الأسباب والعوامل التي تؤثر عليه، وتجعل الإنسان مصاب بالألم الشديد، فقد يسبب شريان الأبهر متلازمة الألم العضلي الليفي في منطقة الكتف، وسنعرض لكم من خلال مقالنا هذا تجربتي مع علاج الأبهر بالمساج والتمارين.

ما هي أعراض الأبهر

إن الإصابة بمرض الأبهر يتمثل في ظهور مجموعة من الأعراض تقوم بناءً على نوع ودرجة العدوى، وتظهر أعراض الأبهر على الشخص المصاب به، حيث يجب على المريض أن يقوم بزيارة الطبيب المختص وأخذ العلاج المناسب، وأعراض الأبهر هي كالتالي:

  • يكون هناك ألم في العمود الفقري وتحديدا في الفقرة السبعة فما فوق.
  • الإحساس بتشنجات عضلية في الكتفين، وفي الذراعين وأسفل الرقبة.
  • حالة من ضيق التنفس.
  • الإحساس بألم في البطن والصدر والخصر، وكذلك ألم ما بين الفخذين، وألم في الأرداف والرجل.

شاهد أيضا: تجربتي مع زهرة الربيع المسائية وأوقات تناولها وفوائدها

تجربتي مع علاج الابهر بالمساج والتمارين

يصاب الشريان الأبهر بالكثير من الاضطرابات، بحيث تؤثر هذه الاضطرابات على تدفق الدم وعلى ضخ الدم في الجسم، وتظهر الكثير من الأعراض على المريض التي تدل على هذا المرض، وتروي إحدى النساء عن تجربتها مع علاج الأبهر بالمساج والتمارين فتقول:

  • شعرت بالآم في الكتف وفي الظهر، ولم أكن أدري في البداية ما هي المشكلة، حتى اكتشفت أنني مصابة بالأبهر وأصبح الألم عندي يزيد بشكل كبير، وأصبحت لا أستطيع أن أتحرك إلا بألم شديد.
  • جربت الكثير من الكريمات والعلاجات والأدوية الخاصة بالعضلات ولكنها لم تكن مجدية.
  • نصحني أحد الأطباء باللجوء إلى العلاج الطبيعي وأنه هو الحل لمشكلتي في إصابة الأبهر.
  • بالفعل انتظمت على العلاج الطبيعي وعلى المساج والقيام ببعض التمارين الذي تمارسها لي أخصائية علاج طبيعي.
  • بدأت أشعر بالتحسن في كل جلسة من جلسات العلاج الطبيعي.
  • قررت الاستمرار بها لفترة طويلة وبالفعل تحسنت بشكل كبير وخف الألم تماما.

شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب سنافي لعلاج ضعف الانتصاب والأداء الجنسي وفوائده

علاج الأبهر المستعصي

يصاب الكثير من الأشخاص بمرض الأبهر، وقد يكون ألم الأبهر ألم خفيف أو ألم شديد، وهناك طرق متنوعة لعلاج الأبهر والتخفيف من حدته ومن آلامه الشديدة التي يشعر بها بعض المصابين به، وعلاج الأبهر المستعصي هو كالتالي:

  •  مسكنات الألم: وهي التي يصفها الطبيب المختص، وتشمل الأسبرين (Aspirin)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) وتعمل هذه المسكنات على التخفيف من الالتهاب، وعلاج آلام العضلات.
  • مضادات الاكتئاب: ومنها مثبطات امتصاص السيروتونين، والتي تعمل على تخفيف الألم، وتحسين المزاج، ويجب استشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية له، وذلك حتى لا يسبب الغثيان، وزيادة الوزن.
  • العلاج بمضادات الاختلاج: وهي أدوية النوبات التي تعمل على تقليل الألم، ومنها: بريجابالين (Pregabalin)، ودولكستين (Duloxetine)، والميلناسيبران (Milnacipran).

طرق أخرى للتخلص من ألم الأبهر

إذا لم يستجب الشخص المصاب بالأبهر بالعلاجات التي يصرفها الطبيب له مثل مسكنات الألم أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج، فمن الممكن أن يلجأ لطرق أخرى تساعده على الشفاء، وطرق التخلص من ألم الأبهر هي كالتالي:

  • اليوغا: حيث تساعد على التخفيف من ألم الأبهر، وتعمل على تحسين المزاج، والحد من الألم والإرهاق، وتزيد ممارسة اليوغا من قوة العضلات.
  • تمارين الاسترخاء: والتي تشمل ممارسة التأمل، وتمارين التنفس، والتاي تشي، وتعمل على حفظ قوة العضلات والتوازن.
  • الوخز بالإبر: يساعد على التخفيف من ألم الأبهر.

إلى هنا انتهينا من هذا المقال، والذي كان بعنوان: تجربتي مع علاج الابهر بالمساج والتمارين، حيث ذكرنا تفاصيل مرض الابهر والاصابة به وأعراضه، وتحدثنا عن طرق الشفاء منه بالأدوية أو بالطرق البديلة مثل اليوغا وتمارين الاسترخاء والوخز بالابر.