الطريقة الصحيحة لتناول العبكر التي يصنعها النحل والكمية المسموح بها، العبكر هو عبارة عن صمغ النحل ويسمى أيضاً الدُّنْج، وهو ناتج عن النحل حيث يقوم النحل بجمع العبكر من أغصان الأشجار وبراعمها، وهو عبارة عن مادة حمضية شمعية صمغية لزجة، يتم مزجها بحبوب لقاح النحل ولعابه وبنسب معينة أما الحالة الفيزيائية لونها يتراوح ما بين البني الداكن إلى البني المحمر إلى الأسود المخضر، ونعرض هنا الطريقة الصحيحة لتناول العبكر التي يصنعها النحل والكمية المسموح بها.
الطريقة الصحيحة لتناول العبكر التي يصنعها النحل والكمية المسموح بها
العبكر عبارة عن مادة لزجة شمعية حمضية يمكن تذويبها بواسطة الاثير او التربنتين، نحصل عليها عن طريق النحل حيث يقوم بجمعها من أغصان الأشجار وبراعمها وجذوع الاشجار الحرجية كالسدر والصنوبر والسرو والخروب والحور الأشجار الحرجية كالحور والسدر والخروب.
- يكون العبكر ذو ألوان متفاوتة حيث نجدها باللون البني الداكن والبني المحمر والاسود المخضر ايضاً.
- وتعتبر هذه المادة ضرورية للنباتات حيث تقوم بحماية النبات من التقلبات الجوية بالإضافة الى حمايته من الاصابة بالجراثيم والفطريات والبكتيريا.
- وتنتقل هذه الفوائد الى النحل، عندما يقوم بأخذها من النبات فيعمل على مزجها بلعابه وحبوب اللقاح وقليل من الشمع والعسل مكون مادة تسمى البروبوليس.
- وام المواد التي يقوم النحل بإضافتها فتكون بنسب قليلة حيث تكون نسبة حبوب اللقاح (5-10%)، والعسل تكون كميته قليله اما الشمع فيكون بنسبة (20-30%).
- اما استعمالات هذه المادة فهي لتقوية الاقراص الشمعية وسد الشقوق ضمن الخلية وتستخدم ايضا للصق الإطارات الموجودة في خلايا النحل، كما وتستخدم لتصغير مداخل الخلايا لمنع تسرب الماء شتاءً.
- كما يتميز العبكر بأنه ماده لاصقه في درجات الحرارة العادية أما في درجات الحرارة القليلة فيصبح العبكر قاسي وقابل للتكسر بسبب هشاشته.
- مستعمل العبقر من قبل النحل كغطاء لأعدائها الذين دخلوا إلى داخل الخلية والتي يكون حجمها كبير لا تستطيع إخراجها من الخلية مثل ما هو الحال في السحالي والفئران والفراشات الكبيرة وبهذه الطريقة تحافظ على تلك الحشرات والحيوانات من أن تتحلل وتتعفن داخل الخلية أي أن العبكر يعتبر مادة حافظة.
- وكما ذكرنا ان مادة البروبوليس مادة مهمة للنحل بينما إذا تم جمعها بكمية كبيرة يؤدي ذلك الى التصاق الأقراص بعضها ببعض وتنسد الممرات المؤدية إلى ارتباك النحل وعدم أدائه وظائفه وعمله داخل الخلية.
شاهد أيضاً: أهم 9 استخدامات وفوائد الشيلاجيت وكم الجرعة المسموحة منه
استخدامات العكبر
العكبر هو واحد من المنتجات الطبيعية التي ينتجها، ما هو كغيره من منتجات النحل يتمتع بخصائص دوائية وصحية كثيرة حيث تحتوي خلاصة العكبر على مواد طبيعية تفيد في القضاء على العدوى البكتيرية.
- مثل مرض السل التنفسية العلوية بالإضافة الى انها تستخدم لعلاج القروح.
- يقوم العكبر بالسيطرة على نسبة السكر عند مرضى السكري عند استخدامه عن طريق الفم ولكنه لا يؤثر على الانسولين يمكن ان يستخدم كمرهم لعلاج القروح الموجودة على منطقة الشفاه.
- ويكون هذا المرهم بنسبة 0.5 الى 3%، ويفيد العكبر في علاج التهابات الغشاء المخاطي والتقرحات الموجودة في الفم.
- من خلال استخدامه على شكل مضمضة فموية، ويفيد في معالجة التهاب المفاصل ويخفف من تورمها كما يفيد العكبر في التئام الجروح ومضاد للبكتيريا الفموية.
شاهد أيضاً: تعرف على أهم 11 فائدة من فوائد الزبادي اليوناني مع الليمون
الجرعات التي يُنصح بها من العكبر
ينصح باستخدام العكبر للبالغين بجرعات معينة تؤخذ بشكل يومي عن طريق الفم بتركيز 400 الى 500 ملغ يومياً، أما المدة الزمنية لأخذه قد تصل الى 13 شهرا في بعض الأحيان ويوجد من العكبر مرهم وغسول للفم يتم استخدامها حسب ارشادات الطبيب الذي يصفها كي يستطيع الشخص معرفة الجرعة الصحيحة والمناسبة له.
معلومات عن العكبر
العكبر هو صمغ النحل تقوم النحل بإنتاجه عن طريق دمج لعابه مع شمع العسل ويخلط هذا المزيج مع مركبات يتم أخذها من النباتات والأشجار بالإضافة غذاء ملكات النحل والعسل لينتج هذا الصمغ والذي يسمى العكبر.
- فهو عبارة عن مادة معقدة مكون من مواد كثيرة قد تصل الى 300 مادة إذا تم فصلها عن بعضها البعض يتلخص مكونات العكبر بالنسب التقريبية التالية:
- يحتوي على راتنجات يأخذها من النباتات والأشجار بنسبة 50%، وحبوب اللقاح بنسبة 5% زيوت عطرية بنسبة 10% وشمع العسل بنسبة 30%.
وهكذا نكون قد وصلنا الى نهاية موضوعنا الطريقة الصحيحة لتناول العبكر التي يصنعها النحل والكمية المسموح بها، حيث تكلمنا من خلال هذا الموضوع على ماهية العكبر والفوائد التي نحصل عليها منه بالإضافة الى أهم مكوناته وأهم المعلومات الخاصة به ويتضمن فقرات اخرى ضمن هذا الموضوع.