بحث عن مهارات البحث عن وظيفة

إجابة معتمدة

بحث عن مهارات البحث عن وظيفة، هناك الكثير من الاشخاص الذين ينتهون من دراستهم ومراحل التعليم ويبحثون عن عمل في مجال دراستهم، فمن هنا يبدأ البحث عن وظيفة أو عمل، فالطالب عندما ينتهي من دراسته، يكون هدفه العمل، وايجاد وظيفة مناسبة يرتقي بحياته من خلال تلبية متطلباته المختلفة.

بحث عن مهارات البحث عن وظيفة

الاجابة: 

الوظيفة: هي مهنة أو عمل أو نشاط يقوم به الفرد لقاء الحصول على أجرٍ ماديٍّ، وغالباً ما يكون هذا العمل منتظماً ومحدد الفترات والأوقات، يحصل الفرد من خلاله على دخلٍ ماديٍّ يساعده في توفير مستلزماته وتغطية تكاليف حياته يسمّى بالراتب، أمّا الوظيفة التي يعمل بها الفرد دون الحصول على أجرٍ فتسمى تطوّعاً.

تتطلب الوظيفة تقديم جهدٍ بدنيٍّ أو عقليٍّ مقابل الحصول على أجرٍّ ماديٍّ، وبعض الوظائف لا تتطلبّ معرفةً كبيرة أو علوماً وفيرة، بل تتطلب مهاراتٍ عادية أو قدرتٍ بدنية معينة، كوظيفة الحارس أو السائق أو غيرها، ولكنّ بعض الوظائف تكون على درجةٍ من الحساسية فهي تتطلّب علماً دقيقاً ومعرفةً واسعةً بمجال العمل، ومثل هذه الوظائف هي التي تُعطى بها المرتبّات الكبيرة والأجور المجزية، ولكنّها تتطلب مؤهلاتٍ ومهاراتٍ عديدة، وسننتقل الآن إلى خطوات بناء المهارات والمؤهلات:

  • وضع وتحديد الأهداف: الخطوة الأولى في طريق الحصول على الوظيفة تبدأ منذ الطفولة وهي خطوةً أساسية وضروريةٌ في سبيل بناء مسيرةٍ مهنيةٍ ناجحة، يتحمّل عبء هذه الخطوة الأهل والمدرسة ويكمن دورهم في توعية الأطفال والناشئين إلى أهمّية العمل وتعريفهم على مجالات العمل والوظائف المستقبلية وتنبيههم إلى ضرورة تحديد هدف واضح للمهنة المستقبلية، فعندما يقوم الفرد بتحديد هدفه بوضوح يصبح طريقه مضيئاً يعرف إلى أين يتجه وأيّ طريقٍ يسلك، ويصبح له تصوّرٌ واضحٌ للمراحل التي سيمرّ بها في طريقه والعقبات التي قد تعترضه وكيفية التغلب عليها للوصول إلى هدفه، كما أن تحديد الهدف يولّد الاندفاع والحماس للعمل بجدّ للوصول إلى الهدف المنشود.
  • اعداد السيرة الذاتية: 
  • عنوان السيرة الذاتية: يجب أن تكون السيرة الذاتية موجّهة ومحددة ومخصصة للتقديم على منصب وظيفي معيّن دون غيره، وإذا كان الفرد يتمتع بمهارات وخبرات تؤهّله لشغل عدّة وظائف فيجب عليه أن يخصص سيرةً ذاتيةً منفصلةً لكلِّ وظيفة، ويعبّر عنوان السيرة الذاتية عن المنصب الوظيفي الذي ينوي الباحث عن العمل التقدم إليه حيث يكتبه في أعلى السيرة الذاتية بجانب صورته الشخصية.
  • المعلومات الشخصية: وتتضمن الاسم الثلاثي، والعمر وعنون السكن ومعلومات التوصل كرقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني ورابط صفحات التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn وFacebook.
  • الخبرات العملية: وتتضمن الخبرات العملية والوظائف السابقة التي شغلها الفرد خلال مسيرته المهنية مرتبةً من الأحدث إلى الأقدم، موضّحاً فيها مهام ومسؤوليات كل وظيفة، وإذا كان الباحث عن الوظيفة خريجّاً جديداً يكتفي بذكر الأعمال التطوعية والبرامج التدريبية.
  • الشهادات العلمية: وفي هذا الجزء يذكر الشهادات العلمية الحاصل عليها، ويوضّح مصدر الشهادات وتاريخ الحصول على كلٍّ منها والمعدل التراكمي.
  • الدورات التدريبية: وهنا يذكر الدورات التدريبية التخصصية التي اجتازها، ويذكر مصدر هذه الشهادات وتاريخ صدورها والمدة الزمنية التي استغرقتها كل دورة.
  • المهارات العملية: وهنا يقوم الباحث عن العمل بذكر أهمّ المهارات التخصصية التي يتمتع بها التي تتعلق بشكلٍ وثيقٍ بالعمل الذي يتقدم إليه، فمثلاً إذا كان الشاغر الوظيفي يتعلق بالبرمجة فيذكر هنا لغات البرمجة التي يتقنها والخوارزميات التي يمكنها العمل عليه، وإذا كان مهندساً معمارياً يذكر مهاراته في التصميم واستخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسب وهكذا
  • الاستعداد للمقابلة: 
  • والخطوة الأخيرة في البحث عن العمل هي الاستعداد الجيد لمقابلة العمل، فيجب أن يكون المتقدّم للوظيفة على قدرٍ عالٍ من الثقة بالنفس والثبات أثناء المقابلة، ويجب أن يكون محيطاً بالمعلومات الأساسية عن العمل الذي يتقدم إليه، كما ينبغي عليه أيضاً أن يجمع معلوماتٍ عن الشركة التي يتقدم إليهم ومعرفة لماذا اختار هذه الشركة دون غيرها، وعليه الاستعداد لأسئلةٍ عديدةٍ تسبب الإرباك مثل، لماذا يجب أن نختارك؟ ولماذا اخترت شركتنا؟ وأيضاً أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ وما هي نقاط ضعفك وقوتك؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي يجب التحضير لها بشكلٍ جيد، وهذه الأسئلة وغيرها لها تفصيلٌ وأساليبٌ للإجابة عنها لا يسعنا ذكرها في هذا البحث، ولكن نؤكّد على ضرورة الإحاطة بها والتدرب على الإجابة عليها، لأنّ مسؤولي التوظيف يقومون بتحليل شخصية المتقدّم من خلالها ويعطونها دوراً كبيراً في عملية الاختيار.