من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة

من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة، ان الكفارات سميت بهذا الاسم لانها هي السبب في تكفير الذنوب، ومعنى تكفبر الذنوب وتتحقق الكفارة بالصدقة والصوم، وبالتالي يمكننا ان نعرف الكفارة بانها هي التي تقوم بتغطية وستر الذنوب وتعرف ايضا بانها هي ما يقومبه العبد من اجل ستر ومحو ذنوبه.

ويعتبر الوضوء من احدى مكفرات الذنوب والدليل على ذلك هو: ثبت عن عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن تَوَضَّأَ هَكَذا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، وكانَتْ صَلاتُهُ ومَشْيُهُ إلى المَسْجِدِ نافِلَةً)، وايضا الصلاة والدليل هو: ثبت عن عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)، وصلاة الجمعة والدليل هو: ثبت عن سلمان الفارسي -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ، وتَطَهَّرَ بما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أوْ مَسَّ مِن طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى ما كُتِبَ له، ثُمَّ إذَا خَرَجَ الإمَامُ أنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)

• الاجابة: الوضوء، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة، والمحافظة على الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، وقيام رمضان، وصيامه، وصيام عرفة وعاشوراء، والحج والعمرة، والصدقة، والحمد عقب الأكل واللبس، كما يكفرها ما يصيب المسلم من مكاره كالمرض والتعب والهم والغم.

• الاجابة: الوضوء، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة، والمحافظة على الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، وقيام رمضان، وصيامه، وصيام عرفة وعاشوراء، والحج والعمرة، والصدقة، والحمد عقب الأكل واللبس، كما يكفرها ما يصيب المسلم من مكاره كالمرض والتعب والهم والغم.