زيارة الامام الحسين ليلة القدر مكتوبة

إجابة معتمدة

زيارة الامام الحسين ليلة القدر مكتوبة، الامام الحسين واسمه أبو عبد الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد في 626م وتوفي في 10 أكتوبر 680م، ويعتبر الامام الحسين الامام الثالث عند الشيعة، وفي بعض الأحاديث التي وردت عن الرسول أنه قال عنه سيد شباب أهل الجنة، وكذلك من فضله خامس أصحاب الكساء

زيارة الامام الحسين ليلة القدر مكتوبة

يعتبر والده هو الخليفة الراشد و أول من ءامن من الصبيان في فترة بدء الاسلام هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، و أمه هي بنت الرسول صلوات الله عليه فاطمة الزهراء لذلك من المعروف عليه أنه سبط رسول الله، أي هو قطعة منه ودلالة على حب الشديد له من قبل الرسول صلوات الله عليه، يعتبر الحسين من الذين حضروا مباهلة نصاري نجران وكان صغيرا في العمر، وقيل في مقتله أن ثلاثة أطراف ساهموا في قتله وهم أهل الكوفة والقادة عبيد بن زياد وعمر بن سعد والطرف الثالث هو يزيد بن معاوية وكان حاكما في آنذاك، وللحسين مكانة عظيمة عند كافة المسلمين بغض الظر عن طائفتهم وذلك بسبب حب الرسول له وخصه النبي بقوله أنه منه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني

 

السؤال/ زيارة الامام الحسين ليلة القدر مكتوبة

الاجابة:    مكتوبة اَلسّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ إِبرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ وَلِيِّ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحمَّدٍ المُصْطَفَى، السّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَليٍّ المُرْتَضَى، السّلامُ عَليكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراء، السّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَدِيجَةَ الكُبْرَى، السَّلامُ عَلَيكَ يَا ثَارَ اللهِ وَابنَ ثَأْرِهِ وَالوِتْرَ المُوتُورَ، أَشهَدُ أَنَّكَ قَد أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأمَرْتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المُنكَرِ، وَأَطَعْتَ اللهَ وَرسُولَهُ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِينُ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلعنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتِ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، يَا مَولايَ يَا أَبَا عَبدِاللهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحَامِ المُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجّسْكَ الجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِن مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا، وَأَشهَدُ أَنَّكَ مِن دَعَائِمِ الدِّينِ وَأَركَانِ المُؤمِنِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّكَ الإِمَامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِيُ المَهدِيُّ، وَأَشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقوَى وَأَعلامُ الهدَى وَالعُروَةُ الوُثقَى وَالحُجَّةُ عَلَى أَهلِ الدُّنيَا، وَأُشهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وأَنبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ أَنِّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبِإِيَابِكُمْ مُوْقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَخواتِيمِ عَمَلِي وَقَلْبِي لِقَلبِكُم سِلْمٌ وَأَمرِي لأَمرِكُم مُتَّبِعٌ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلَى أَرْوَاحِكُم وَعَلَى أَجْسَادِكُم وَعَلَى أَجسَامِكُم، وَعَلَى شَاهِدكُم وَعَلَى غائِبِكُم وَعَلَى ظَاهِرِكُم وَعَلَى بَاطِنِكُم