خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

إجابة معتمدة

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة، يعد شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، كما وانه شهر التقرب الى الله عز وجل اكثر من غيره من الشهور الاخرى، وفي شهر رمضان المبارك انزل الله عز وجل القران الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يقوم فيه المسلم بالصوم، حيث ان الصوم هو ركن من اركان الاسلام، كما انه شهر تعم فيه الفرحة والبركة ويكثر فيه الحسنات وتقل فيه السيئات والذي يتم فيه استجابة دعوات المسلمين.

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

بعد انتهاء شهر رمضان المبارك يأتي عيد الفطر مباشرة والذي يعد عيد اسلامي يأتي في اول يوم من شهر شوال، يقوم به المسلمين بالاحتفال ويقومون ايضا بصلة الرحم، حيث اننا سنذكر خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة:

  • فها رمضان شهر الخيرات والبركات يؤذن بالرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، مضى كلمح البصر ضيفاً عزيزاً، ويبقي في النفس لوعة فراقه، وفي الفؤاد شجى أحزانه، مضت أيامه ولياليه، ويمضي شاهداً علينا بما عملنا فيه، ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30] فيا ليت شعري من يكون الفائز منا فيهنى، ومن يكون الخاسر فيعزى.
  • كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع، وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع.
  • عبدالله، تفيأت ظلال الإيمان، وتنسمت عبق الطاعة في شهر الصيام والقيام، ذقت حلاوة القرآن الكريم فاطمأن قلبك وانشرح صدرك، رق قلبك لذكر الله، ودمعت عيناك من خشية الله، أنست بمناجاة الرحمان بدعواتك وتضرعاتك وابتهالاتك، حفظت لسانك من الغيبة والنميمة والزور والبهتان، حافظت على صلواتك في أوقاتها، بررت والديك ووصلت أرحامك، وأحسنت إلى جيرانك، وصافيت إخوتك المؤمنين، عفوت عمن ظلمك، وأحسنت إلى من أساء إليك، أنفقت على الفقراء والمحتاجين، وواسيت المهمومين والمكروبين.
خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة