غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء

غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء، في شهر رمضان المبارك تكثر الأسئلة الفقهية المتعلقة بالعبادات مثل الصيام وما المباح فيه وما الذي يبطله والأمور المتعلقة بالصلاة خاصة صلاة التراويح وصلاة التهجد والأمور المتعلقة بها ويسأل الناس مخافة ان يقعوا في الخطأ ولا يبطل صيامهم ولذا فان معرفة الأحكام الشرعية يعتبر فرض على كل مسلم

ومع قرب انتهاء رمضان الكريم وفي العشرة الاواخر من رمضان وخاصة ليلة القدر وصلاة التهجد توجد بعض الأحكام المتعلقة بالغسل وما هي الأغسال التي تجزئ عن الوضوء وقد ذكره الفقهاء في كتبهم واجتهدوا في معرفتها وبيانها للناس، ومنها الغسل في الليالي الفرد من شهر رمضان المبارك وجميع ليالي العشر الأخيرة منه و أول يوم منه، الغسل آخر في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك والغسل في اليوم النصف من شعبان والغسل في اليوم التاسع والسابع عشر من ربيع الاول والغسل لقتل الوزغ وهذه الأغسال لا يغني شيء منها عن الوضوء وغيرها من الأغسال، وقد تباينت آراء العلماء في ذلك إن غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء في حال كان لرفع الحدث الأكبر، فالاغتسال هو الواجب في ما حلل الله للطهارة من الجنابة التي تقع لعدة أسباب، مثل الجماع والاحتلام وما إلى ذلك مما يترتب عليه الإنزال عند المرأة أو الرجل، وهنا يجب الاغتسال لا محالة، وإذا تم الاغتسال في هذه الحالة، فهو يجزئ عن الوضوء، فيذهب الحدث الأصغر باغتسال الحدث الأكبر   ، ولكن في حال كان الاغتسال دون وقوع الحدث الأكبر، فهنا لا تقع عليه هذه الصفة، وبالتالي لا يجزئ عن الوضوء، ووجب الوضوء لا محالة ، والله تعالى أعلم.

السؤال/  غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء

تباينت آراء العلماء في ذلك إن غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء في حال كان لرفع الحدث الأكبر، فالاغتسال هو الواجب في ما حلل الله للطهارة من الجنابة التي تقع لعدة أسباب، مثل الجماع والاحتلام وما إلى ذلك مما يترتب عليه الإنزال عند المرأة أو الرجل، وهنا يجب الاغتسال لا محالة، وإذا تم الاغتسال في هذه الحالة، فهو يجزئ عن الوضوء، فيذهب الحدث الأصغر باغتسال الحدث الأكبر   ، ولكن في حال كان الاغتسال دون وقوع الحدث الأكبر، فهنا لا تقع عليه هذه الصفة، وبالتالي لا يجزئ عن الوضوء، ووجب الوضوء لا محالة ، والله تعالى أعلم.