نوح وهود وصالح عليهم السلام هم

نوح وهود وصالح عليهم السلام هم، الانبياء منذرين ومبشّرين ارسلهم الله سبحانه وتعالى لانذار اقوامهم، حيث جاءوا بالمعحزات الخارقة التي يصدقها كل لبيب، لكن عقول الكفار والمشركين متحجّرة لم تستجب ولم تؤمن بل قابلت رسالة الانبياء بالكفر والصدود والعصيان، فكل نبي ءامن معه جماعة من قومه، وهؤلاء شاء الله سبحانه وتعالي ان يكونوا مؤمنين، وقدّم الانبياء الحجج والاثباتات من اجل اقناع الناس الا ان اقوامهم وصفوهم بالسحر والشعوذة حاشا لله ان يكون الانبياء كذلك، حيث نزههم الله  وطهرهم، واصطفاهم، ووصف الكفار الكتب التي جاء  بها الانبياء بالاساطير، الا ان طبع وعادة الانبياء الصبر والاحتساب. 

أخبر الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ان هناك رسلاً اُرسلت من قبلك رسلاً قصصناهم ورسلا لم نقصصهم عليك، وذلك لحمكة لا يعلمها الا الله وحده، ومن بين الانبياء الذين اخبر الله رسوله عنهم وورد كر قصصهم في القران الكريم النبي نوح والنبي هود والنبي صالح، عليهم الاسلام جميعهم، حيث ان لكل نبي من هؤلاء كتاب سماوي وشريعه خاصه به، ولكل نبي منهم ايضا اعداء من الكفار والمشركين، الا ان الانبياء جميعهم أدّوا ما عليهم من امانات وواجبات وخُتمت حياتهم بالخاتمه الحسنة، واجابة سؤال نوح وهود وصالح عليهم السلام هم هي: 

• أنبياء الله تعالى أرسلهم ليكونوا منذرين ومبشرين لهداية الناس

• أنبياء الله تعالى أرسلهم ليكونوا منذرين ومبشرين لهداية الناس.