جزاء من اخذ اموال الناس يريد اداؤها

إجابة معتمدة

جزاء من اخذ اموال الناس يريد اداؤها، ديننا الاسلامي دين يُسر وليس دين عُسر، حيث أجاز الله تعالى الكثير من الأمور الدنيوية، ولكن جاء ايجازها بحدود، ومن يخالف تلك الحدود تقع عليه العقوبة في الدنيا والآخرة، ومن بين الأمور التي أباحها الله تعالى لعبادة هي الدَين بمختلف أنواعه سواء وديعة أو قرض أو دين على أن يكون بالحاجة الماسة له، لا بغرض التبذير والتكبر وغيره.

جزاء من اخذ اموال الناس يريد اداؤها"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" في حديثه الشريف: ((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))، ففي هذا الحديث النبوي الشريف يوضح رسول الله عليه الصلاة والسلام جزاء من يأخذ أموال الناس بنية أكلها وعدم سدادها وردها إلى أصحابها فإن الله يذهب ماله ولا ينتفع به دنيا ولا آخرة، أما من أوفي برده المال الذي أخذه من أصحابه فإن الله يعينه على سدادها، ويرضى عنه بالآخرة، ويرضى خصومه عنه ولا يأخذوا من حسناته، ولا ترد عليه سيئاتهم.

جزاء من اخذ اموال الناس يريد اداؤها

((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))