بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة
حل سؤال بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة، الشريعة الإسلامية هي مصطلح إسلامي يشير إلى ما شرعه الله لعباده المسلمين من الأوامر والنواهي والحلال والحرام، وهي الأحكام والقواعد والنظم المُشرَّعة من الله لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة في شعبها المختلفة، ومن تعريفاتها أيضًا أن الشريعة هي الدين، وهي مستمدة من القرآن والسنة النبوية ومن أهم خصائص الشريعة: عامة، فلا يختص بها أمة دون أمة أو قوم دون قوم، دائمة، فلا يختص بها جيل دون جيل، كما وأنها معصومة لا تجد فيها أي خلل.
بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة.قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي، كتاب الله وسنتي )، وسمي هذا الحديث بالثقلين أي القرآن وهو الثقل الأول والسنة النبوية هي الثقل الثاني، وهما المرجعين الأساسيين في الشرع الإسلامي، لما فيهما من أحكام جمة ومعانٍ كثيرة، فالقرآن كتاب العليم، والسنة هي أحاديث سيد الخلق وما ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحيه الله له، واستناداً إلى ذلك، يخلق دستور قائم على الكتاب والسنة، أي دستور قوي يطبق نهج الله سبحانه في كل قوانينه ومعاملاته، بالتالي لا ظلم ولا مظلمة وانما عدل ومرحمة، وحفاظاً على البلاد الإسلامية من الوقوع في فخ الغرب وديموقراطياته الفاسدة وقوانينه السلبية.
الإجابة:
- قال تعالى ( يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلو كثيراً وضلوا عن سواء السبيل )
- وعن ابي عبد الرحمن بن شبل قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القران ولا تغلو ولا جفوا عنه ولا تأكلو به ولا تستكثروا به) .
الاجابة
قال تعالى ( يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلو كثيراً وضلوا عن سواء السبيل )
وعن ابي عبد الرحمن بن شبل قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن ولا تغلو ولا حفرا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به"