إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر

إجابة معتمدة

إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر، قال تعالى في كتابه الكريم : ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ ٱلْكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ مُّبِينٌ)، والمقصود هنا بالرجل أي الرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن الله عز وجل قد أنزل الكتاب على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو رجل من بني آدم أي من البشر، قد أنزل الله إليه الآيات بواسطة الوحي جبريل، والهدف من ذلك إخراج الناس كافة من الظلمات للنور، ومن طريق الضلال لطريقة الهدى والصلاح.

إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر

إذن أن يوحي الله عز وجل لرجل من البشر، كما أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو أمر من الأمور المحللة والتي توافق الشريعة الإسلامية ولا داعي للتعجب والاستغراب منه، فهو أمر توافق عليه الحكمة والمنطق، ولا خلل ولا تناقض فيه، فهو أمر من الله إذن لا يمكن نهائياً أن يكون أمر عبث.

السؤال / إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر

الإجابة الصحيحة / إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر موافق للحكمة لا عجب فيه ولا استغراب فهو أمر طبيعي جداً.

هكذا نكون قد توصلنا سوياً للإجابة الصحيحة للسؤال المذكور أعلاه وهي أنه أمر موافق للحكمة.

الإجابة الصحيحة / إيحاء الله إلى رجل من البشر أمر موافق للحكمة لا عجب فيه ولا استغراب فهو أمر طبيعي جداً.