بحث عن جهود رجال الامن في المحافظة على الامن

إجابة معتمدة

بحث عن جهود رجال الامن في المحافظة على الامن، وذلك من خلال التالي :

تعتمد الأوضاع الطبيعية لحفظ الأمن على ما يلي:

التدريب المكثف والتوجيه نحو محاربة معيقي التقدم السليم نحو رفعة الأوطان، ومعاقبتهم.

محاربة قطاع الطرق والمعتدين على الأعراض والأموال والممتلكات والمروجين للفساد.

التخلص من مواد التهريب داخل أو خارج البلاد، ومكافحة مهربي التراث والآثار ومخربي المناطق العامة.

الإشراف على التنفيذ الفعلي للقانون واللوائح التنفيذية المتعلقة بأنظمة الدولة والعمل والمرور والسلوك العام وغيرها.

حماية الدولة خارجيا وحدودها من خلال العسكرية، وإبعاد المتطفلين عنها.

حماية التظاهر السلمي وحرية أراء المتظاهرين ومنع العنف من الوصول للتجمعات.

توفير مناخ يتسم بالطمأنينة والأمان للأفراد الوافدين من السياح أو الأعمال أو للمواطنين صغارا وكبارا.

الحفاظ على أرواح الرضع وأطفال الشوارع وإيداعهم دور رعاية، وتكافل تحرص على إنشائهم، ومنع الأباء من ارتكاب أخطاء فادحة بحق أسرهم وأبنائهم.

فض المنازعات والخلافات التجارية عبر التقاضي الأمن بدون لجوء للعنف بكل أشكاله لفظيا أو بالتشابك.

المحاربة الفعلية لخائني الأوطان وجواسيس الدول المعادية والمحتلة والانتهازية.

النظر في حالات المفقودين والبحث عن أسباب الاختفاء وكذلك النظر في الجرائم العائلية وإعادة المفقود لأهله.

منع انتشار العلاقات المحرمة دينا وقانونا ومنع استفحالها في البلاد، مع القضاء على الاتجار بالبشر كالعبيد أو كأعضاء تباع وتشترى.

حراسة المنشآت والمحال التجارية ومنع الاستغلال الغير شرعي أو قانوني لها.

إن أدوار الشرطة والأمن متعددة، وهم يواجهون مخاطر شتى وانتقادات أكثر، وهذا يتوقف على درجة اللجوء للحق والعدالة الانصافية للمظلومين وعدم اتباع الأساليب القهرية والعنيفة ضد الإنسان داخل السجون أو خارجها.

وكلما كان المجتمع متعاون مع أفراد الأمن فيما هو نافع للوطن بلا ظلم للعباد كلما أدت الشرطة واجبها على نحو مثالي وكانت جهود رجال الامن في المحافظة على الامن مثمرة ومحافظة على النمط الأخلاقي والديني النقي الأصيل والسلم والسلام الذي يحيا به المجتمع، ليصب اهتمامه على النواح الأخرى كالتعليم والاقتصاد وغيرها.

وحديثا ظهر مفهوم جديد للربط بين الشعوب والشرطة بتجنيد أفراد شعبيين عاديين للعمل كمرشدين لأمن، بما عرف باسم الشرطة المجتمعية، ورغم التخوفات من هذا السلوك الجديد فإننا لا ننكر دوره في التعامل مع السلبيات ومعالجتها، رغم أنه قد يكون وسيلة انتقامية سلبية بأكثر من منفعتها، في ظل مجتمع بدأ ت القوة والعنف تغزوانه فكريا وماديا وأخلاقيا.