مقدمة وخاتمة موضوع تعبير عن التعاون

مقدمة وخاتمة موضوع تعبير عن التعاون، التعاون في المجتمعات وعند الناس هو احد اسباب الفلاح والتقدم والازدهار، حيث قال تعالى:" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، فهذا أقوى دليل على ضرورة التعاون فيما بيننا من اجل الإرتقاء بالمجتمع والأنفس البشرية جمعاء، ففي التعاون نعمل على زيادة الروابط بين الاصدقاء والجيران والاقارب، إذ أن الدين الحنيف حثا على التعاون، فما كان لصحابة رضوان الله عليهم من أن ينتصروا في الغزوات لولا معية الله عزوجل، وأيضا تعاونهم مع بعض على الإستعداد لملاقات العدو، فقد كانوا يدا بيد في جميع الامور، فحريا بنا أن نقتضي بهم من اجل أن نصل إلى ما وصلوا إليهم من وحدة وترابط .

مقدمة وخاتمة موضوع تعبير عن التعاون

وفيما يلي مقدمة وخاتمة تجوز لاي موضوع تعبير عن التعاون، وذلك فيما يلي :

مقدمة الموضوع .

لَمْ يُخْلَقْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْخَلْقِ حَتَّى يَعِيشُوا مُنْفَرِدَيْن ، بَل خَلَقَهُم لِيَكُونُوا أممًا وَجَمَاعَات ، فَالْإِنْسَان لَا يَتَمَكَّنُ مِنْ الهيش بِمُفْرَدِه مَهْمَا حَاوَل لِتَحْقِيق ذَلِك ، فَهُو دائمًا يَحْتَاجُ إلَى غَيْرِهِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ بِكُلّ شَيّ فِي الْحَيَاةِ بِمُفْرَدِه ، فَالْإِنْسَان عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ طبيبًا ومحام]صا ومهندسًا وصحافيًا فِي ذَاتِ لِوَقْت ، مَعَ أَنَّ الْعَقْلَ لبشري يَتَمَلَّك الأمكانيات لاستيعابها جميًا بِكُلّ تَفَاصِيلِهَا ، إلَّا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يمتهنا جميًا ، فَكَان لزامًا عَلَى الْفَرْدِ أَنْ يَكُونَ قادرًا عَلَى التَّفَاعُل وَالتَّعَاوُن مَعَ غَيْرِهِ . 

خاتمة الموضوع .

وَيَنْتَهِي هَذَا الْمَوْضُوعُ الْمُفِيد الشَّيِّق الَّذِي لطالما أَرَدْت أَنْ أَتَحَدّث عَنْهُ وَ عَن مَدَى أهميته لِلْفَرْد و لِلْجَمِيع ، فالتعاون هُوَ هَذَا الشُّعُور بِالْأَمَان سَوَاءٌ تَعَاوَن العَائِلَة مَعَ بَعْضِهِمْ أَوْ تَعَاوَن الشُّعُوب أَثْنَاء الْحَرْب فَهَذَا يُعْطِي شُعُور الطُّمَأْنِينَة وَالْحَبّ وَالسَّلَامُ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَلَن يهزمهم أَيْ عَدُوَّ ، أَو صعوبات الْحَيَاة .