عورة المرأة في الصلاة

إجابة معتمدة

عورة المرأة في الصلاة، تُعتبر الصلاة هي الركن الثاني من ضمن أركان الإسلام الخمسة، وجاء ركن الصلاة بعد ركن الشهادتين مباشرةً، والصلاة فرضها الله تبارك وتعالى على كافة المسلمين من فوق سبع سموات، والصلاة المفروضة على الناس تتمثل في خمسة صلوات ويتمثلوا في صلاة الفجر وعدد رُكعها إثنتين وصلاة الظهر وعدد رُكعها أربعة، وصلاة العصر وعدد رُكعها أربعة، وصلاة المغرب وعدد رُكعها ثلاثة وصلاة العشاء وعدد رُكعها أربعة، ولأهمية الصلاة تواجد العديد من الآيات القرآنية التي تحدثت عن موضوع الصلاة، منها قوله تبارك وتعالى: { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}، والتالي إجابة السؤال.

إجابة سؤال عورة المرأة في الصلاة

يُعتبر سؤال عورة المرأة في الصلاة، من ضمن الأسئلة التعليمية الهامة التي تتبع موضوع الصلاة، والتالي إجابة السؤال:

  • السؤال: عورة المرأة في الصلاة؟
  • الإجابة: عورة المرأة الحُرَّة في الصلاة عند الحنفية جميع بدنها، ويُستثنى من ذلك باطن الكفين فإنه ليس بعورة، بخلاف ظاهرهما، كما يُستثنى ظاهر القدمين فإنه ليس بعورة، بخلاف باطنهما فإنه عورة عكس الكفين. وعورتها عند الشافعية جميع بدنها، ويُستثنى من ذلك الوجه والكفان فقط، ظاهرهما وباطنهما، وعورتها عند الحنابلة جميع بدنها، ويستثنى فقط الوجه وما عداه منها فهو عورة، وعورتها عند المالكية قسمان، مُغلَّظة ومخفَّفة، ولكل منهما حكمه.

الإجابة: عورة المرأة الحُرَّة في الصلاة عند الحنفية جميع بدنها، ويُستثنى من ذلك باطن الكفين فإنه ليس بعورة، بخلاف ظاهرهما، كما يُستثنى ظاهر القدمين فإنه ليس بعورة، بخلاف باطنهما فإنه عورة عكس الكفين. وعورتها عند الشافعية جميع بدنها، ويُستثنى من ذلك الوجه والكفان فقط، ظاهرهما وباطنهما، وعورتها عند الحنابلة جميع بدنها، ويستثنى فقط الوجه وما عداه منها فهو عورة، وعورتها عند المالكية قسمان، مُغلَّظة ومخفَّفة، ولكل منهما حكمه