حكم صرف العبادة لغير الله

إجابة معتمدة

حكم صرف العبادة لغير الله، لا يوجد مسلم على وجه الارض يستطيع أن  ينكر أصل القاعدة الخاصة بعباده الله،  بل الكل متفقون على صحتها قائلون بأنّ استحقاق العبادة من شؤون الربوبية، فمن كان ربّاً فهو مستحق للعبادة، وإذ لا ربّ سواه فلا معبود سواه، ولكن  الكلام في اثبات مصاديقها وجزئياتها عن غيرها، حيث تعتبر هذه هي المشكلة الوحيدة في أمر العبادة،  حيث ان كل من يَعُدّون بعض الأفعال عبادة لم يتوفقوا في تحديد العبادة تحديداً منطقياً يتميز به مصداق العبادة عن غيرها، لهذا السبب ضربوا الكل بسهم واحد فخلطوا العبادة بغيرها، وأجروا على الكل حكم الشّرك، ومن هنا يجب على الباحث الكلامي تحديد مفهوم العبادة حتى يتميز مصداقها عن مصداق غيرها كالخضوع والتعظيم.

حكم صرف العبادة لغير الله

يعتبر مفهوم العبادة من المفاهيم الواضحة التي لا تحتاج بيان اكثر فهي مثل الماء والأرض، ولكن عند وضوح مفهومها وحضور هذا المفهوم في الذهن يصعب التعبير عنه بالكلمات، فكما هي موضحة في التعريف والمفهوم، ايضا هيا واضحة مصداقاً بحيث يسهل تمييز مصاديقها عن مصاديق التعظيم والتكريم، وخير مثال علي ذلك هو ذهاب الناس إلى زيارة من يعنيهم من الشخصيات، والوفود إلى مقابرهم، أو الوقوف أمامها احتراماً لا يعد عبادة وإنْ بلغ من الخضوع ما بلغ، ولكن لكي نعطي ضابطة كلية لتمييز المصاديق نأتي بتعاريف ثلاثة تتميز بها العبادة عن التكريم والتعظيم يجب توضحيها جميعا.

حكم صرف العبادة لغير الله 

الاجابة: محرم لانه يوقع في الشرك الأكبر

حكم صرف العبادة لغير الله

الاجابة: محرم لانه يوقع في الشرك الأكبر