أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون دليل على

أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون دليل على ؟ في البداية، يحتوي القرآن الكريم على الكثير من الآيات التي تحمل تفسيراً يدل على شيء معين ، حيثُ أن الآيات التي بين أيدينا قد حملت كل عناصر البرهان سواء المتفق عليها بديهياً أو حساً أو وجداناً، ووردت على صورة تقسيم وحصر برهاني لم يسبق له مثيل في تاريخ البرهنة. ونظرا لوقع هذه الآيات الكريمات في النفوس فإن بعض الصحابة رضي الله عنهم سيدركون بفطرتهم عظمة هذه الآيات من حيث حسمها البرهاني.

أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون دليل على ؟هذه الآية تطرقت الى موضوع مهم، حيثُ في هذا الموضوع هو إثبات الربوبية وتوحيد الألوهية ، حيثُ فقال تعالى : "أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون" وفيما معناه : أوُجدوا من غير موجد ؟ أم هم أوجدوا أنفسهم ؟ أي : لا هذا ولا هذا ، حيثُ أنه  الله تبارك وتعالى هو الذي خلقهم وأنشأهم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا .إثبات الربوبية وتوحيد الألوهية